yomamedia

تعد الدعاية من أهم الوسائل التي تستخدم للتأثير على قرارات واتجاهات الجمهور، وذلك لجعله يتجه نحو اتجاه معين أو يعتمد على نظام محدد، وسوف نتعرف في هذه المقالة على مفهوم الدعاية وأنواعها، فتابع معنا عزيزي القارئ .

أولا، ما المقصود بالدعاية؟ لغويا، تقصد الدعاية الحث على توجيه شيء معين. يعرف الدعاية وفقا لفلانيبارجر بأنها استخدام وسائل البث والنشر بشكل مقصود للتأثير على عقول ومشاعر فئة معينة من الناس، وذلك لتحقيق هدف محدد. ومن جهة أخرى، يمكن تعريف الدعاية بأنها نشر العقائد والمواقف والأفكار السياسية على نطاق واسع، بهدف نقلها إلى أكبر عدد من الجمهور. ولتحقيق ذلك، يستخدم أولئك الذين يديرون هذا الأمر وسائل اتصال ذات تأثير كبير في عقول الجمهور. تعد الدعاية الطريقة التي تستخدم للتأثير على آراء الجماهير ومعتقداتهم، بهدف جعلهم يتجهون نحو نظام معين. فهي تعمل على تهيئة الأفراد نفسيا لقبول هذا الاتجاه .

تصنف الدعاية إلى نوعين من حيث أسلوبها

* النوع الأول هو الدعاية المباشرة .. يسعى هذا النوع إلى تغير آراء و اتجاهات الجمهور بطريقة واضحة ،و مباشرة ،و الأنواع لمستخدمة في ذلك النوع تعرف بالدعاية البيضاء أو الظاهرة

تعريف الدعاية البيضاء .. هذا النوع من الدعاية تعرف بالدعاية العلنية أو المكشوفة فهي لا تقوم باخفاء شيء من الحقيقة .
خامساً الدعاية الظاهرة .. يعد هذا النوع من الدعاية ذات مصدر واضح للجمهور ،و لكنها لا تمنع أن يكون لديها جانب آخر غير معلوم .

* النوع الثاني هو الدعاية الغير مباشرة .. يستخدم أصحابها وسائل وطرق غير واضحة للجمهور ،و بالتالي تجدها تنتشر بطريقة سرية جدا بداخل المجتمعات و تعرف بأنها دعاية مقنعة

تعريف الدعاية السوداء .. تعتبر الدعاية السواد عكس الدعاية البيضاء لأن الدعاية السوداء تقوم على اخفاء الحقيقة و تعرف بالدعاية المستورة ،و لا تقوم بتوضيح مصدرها و هذا النوع من الدعاية ينمو بداخل المجتمع الذي تقوم به ،و لكن بصورة سرية حتى تتمكن من تحقيق هدفها هذا النوع من الدعاية خطير جدا ،و ذلك لأنه سبب في اثارة الإشاعات الكاذبة ،و الأكاذيب .

وهناك أنواعٌ أخرى من الدعايةِ، بينها

* الدعاية الرمادية .. هذا النوع من الدعاية يخفي ورائه هدف معين ،و تحاول تحقيقه بطريقة غير مباشرة .
*
الدعاية الكامنة .. يتعتبر هذا النوع من الدعاية مجهول المصدر و مجهول الهدف أيضاً ،و في الغالب نجد هذا النوع من الدعاية منتشر بشكل كبير أثناء الكوارث ،و الحروب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top